عاشت السيدة تيمتو أفورقي وهي راهبة تبلغ من العمر 65 عامًا حياتها في نقاء وكرّستها لإلهها. لم تتزوج أبدًا كل ما كانت تعرفه هو إلهها وإنجيلها وصلاتها.
كانت حياتها في الغالب في الأديرة داخل إثيوبيا وخارجها عاشت لأكثر من عقد في الدير الأرثوذكسي الإثيوبي التاريخي في إسرائيل.
توفيت اختها فجأة قبل بضع سنوات تاركة وراءها أطفالها الصغار.كان على تيمتو افورقي العودة من إسرائيل للاعتناء بهم.
كانت تعيش في مدينة حميرة في غرب تيغراي مع ابنتي أختها وابن أخيها عندما اندلعت الحرب على تيغراي.
أواخر نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، جاء ثلاثة جنود إريتريين ومليشيا أمهرة إلى منزلها و أخرجوها بالقوة من المنزل واغتصبوها في الأماكن العامة وتناوبوا مراراً وتكراراً حتى اصبح الألم في قلبها ثقيل.
في مقابلة مع تلفزيون مملوك لحكومة تيغراي قالت السيدة تيمتو إنها لم تكن تعرف أبدًا أن البشر يمكن أن يكونوا غير إنسانيين وغير أخلاقيين وبربريين مثل ذلك حتى رأت أن قوات الأمهرة والجيش الإريتري يرتكبان جميع الفظائع البشعة التي لا يمكن تصورها ضد شعب تيغراي بما في ذلك نفسها.
بالتأكيد ، اغتصاب راهبة تبلغ من العمر 65 عامًا وفي الأماكن العامة أمر مروع للغاية.
تعيش تيمو افورقي الآن في مدينة شيري بعد أن أُجبرت على الخروج من غرب تيغراي.
يسكن منزلها الآن القادمون الجدد من أمهرة الذين جلبتهم حكومة ولاية أمهرة الإقليمية.
أكدت العديد من منظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن الاغتصاب والاستعباد الجنسي كانا يستخدمان كأسلحة حرب. على سبيل المثال ، قالت منظمة العفو الدولية إن انتشار الاغتصاب والاستعباد الجنسي في تيغراي يرقى إلى جريمة حرب ، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية أنطوني بلينكين أن التطهير العرقي قد تم في غرب تيغراي.
تقول السيدة تيمتو إنها تتضور جوعاً مع الأطفال الثلاثة الذين تركتهم أختها وراءها.