قالت مصادر لوكالة فرانس برس يوم الأربعاء إن القتال استؤنف في منطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا بعد هدوء استمر لشهر و فيما يبدو أن الحكومة تحاول التوغل الى تيغراي من اقليم عفر.
وهناك أنباء عن اشتباك مسلح يوم الثلاثاء في مدينة أورا بمنطقة فنتي بعفر، بما في ذلك استخدام أسلحة ثقيلة ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين في عفر للتعليق.
ونفى غيتاتشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري مزاعم استخدام قوات تيغراي أسلحة ثقيلة ضد المدنيين لكنه أكد أن هناك أعمالا قتالية جديدة في عفر.
وقال قوات العدو تنهار وفي حالة من الفوضى في أجزاء من عفار ووصف القتال على طول الحدود بين منطقتي عفار وامهرة وقال نحن لا نستهدف المدنيين والهجوم المدفعي المزعوم هو اتهام آخر وهمي لتشويه سمعة قواتنا
منذ ما يقرب أسبوع أبلغت عدت مصادرعن بوادر هجوم حكومي جديد يمكن أن يمثل مرحلة جديدة من الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا في شمال إثيوبيا.
ولم يؤكد المسؤولون صراحة أن الهجوم جار على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد قال هذا الأسبوع إن الحكومة تتحمل "مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية".