زعمت جبهة تحرير تيغراي يوم السبت أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا بعد أسبوع من تجدد القتال العنيف الذي بدأ يوم الأحد الأسبوع الماضي.
وقالت جبهة تحرير تيغراي إن قواتها أسرت "عدد أكبر" من الجنود ودمرت عدة فرق من الجيش الإثيوبي.
كما صرح المتحدث باسم الجبهة السيد غيتاتشو رادا و العضو البارز في جبهة تحرير تيغري أن قواتهم دمرت بالكامل القيادة الشرقية لقوات الجيش الاثيوبي بما في ذلك المزيد من الفرق التي تم نشرها كتعزيزات.
وتعهد غيتاتشو بأن القوات دفاع تيغراي ستنهي هجوم أبي "النهائي والحاسم" في غضون "أيام أو أسبوعين".
وقال
حلم أبي أحمد بالقبض على تيغراي والقضاء على شعبها أوشك على الانتهاء
وأضاف غيتاتشو بان قوات الجيش الاثيوبي تنهار مثل بيت من ورق ويبقى أن نرى ما إذا كان بإمكانه الخروج مما نعتقد أنه هزيمة تامة والتمسك بمقعده بأعجوبة".
قالت جبهة تحرير تيغراي يوم الاثنين الأسبوع الماضي إن الجيش الإثيوبي و القوات الخاصة المتحالفة معه شنت هجومًا بريًا وجويًا في محاولة لإعادة غزو تيغراي ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري: "في صباح 11 أكتوبر / تشرين الأول بان :الجيش الإثيوبي شن هجوما جديدا مدعماً من القوات الخاصة لامهرة هجمات منسقة على جميع الجبهات واضافت أن الهجوم كان واسع النطاق مدعوم بأسلحة ثقيلة ودبابات وصواريخ وطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة. وقالت الجبهة إن هجوما حكوميا شنته قبل أيام قليلة كان "على قدم وساق".
وقال غيتاتشو